أمولينا من فيلبين تروي لنا قصتها

"أن قطري بل من فيلبين "

عبدالرحمن أشرف

هذه أمولينا  من فيليبين.امرأة تعمل كمساعد مكتبي في مكتبة قطر الوطنية  مع أنها طالبة لماجيستر في مؤسسة قطر.امرأة متواضعة ذات رأي عالية تقدم مبادئ حياتها العملية بأسلوب رائع.وهي هنا منذ ستة سنة حيث أنها وجدت حياتها في فيليبين صعبة جدا.تقول إن الحيات في قطر قد وفرت لها فرص عدة للنمو الأكاديمي و الثقافي و العملي.

ارتحلت من فيلبين بأسباب متعددة مثل أزمات اقتصادية و تربوية وسياسية.علاوة على ذالك، دولة قطر هي شغفها و هدفها و حلمها.تحب الثقافة القطرية و الأناس فيه لدرجة أنها توصف هذه الدولة جنة الفرص و المستقبل. وهي راضية و مطمئنة و تنصح الجميع المتابعة بشغفهم و عاطفتهم و ملكاتهم الذاتية في الرحلة الأكادمية و الحيات اليومية.

هي فرحة بنماذج الحياة هنا داخل مؤسسة قطر و ثقافتها القيمة و ترحب أصحاب الرؤية المستقبلية إلى مهد قطر لتطوير المهارات و إثرائها…

حياة المهنية

 أمولينا عاملة هنا في مكتبة قطر الوطنية.بصفتها مساعد لأمين المكتبة، تقدم مزيد من العمليات لإثراء التميز والجدوة قدر المستطاع.يبدأ وقت عملها من اثنين ظهرا و يطول حتى ساعة ثمانية ليلة. وفي كلمتها "إني لا أعرف كيف يمضي الوقت بهذه السرعة،ما أشعر مضي الساعة أبدا لأني أتمتع العمل و معه أقرأ و أكتب وأساعد الطالبين الواردين من جامعات مختلفة بارشادات للمطالعة و للبحث و في العجالة أن هنا سعيدة جدا".

و في حياتها العملية تبذل أقصى جهدها للتعلم أيضا.و تعتقد أن عملية التعلم لا تنتهي إلا بعد الوفات و تثري جوانب حياتها التعلمية على قدر إمكانها عبر القراءة و الكتابة و البحوث و التحليلات في أوقاتها الفارغة.

 رسالة

تلهم أمولينا الشابات سواء في قطر أو خارجها لتحقيق أحلامهن والعيش مع الرخاء وأن لا تذهب أبدا وراء الجوانب المادية للعالم الجديد حيث لا تولي أهمية لقيم الحياة مثل رعاية الحب والمودة القصوى. في اللحظة التي نعطي فيها الأولوية للأصول المادية والمال فإننا نفقد الغرض من حياتنا. عشي، ولكن لا تتظاهري بأننا نعيش. اذهبي وراء شغفك وخذيه بعين العناية. وقلي للعالم بصوت عال جدا أنا هنا بالطريقة التي أنا عليها وسأكون هكذا ولا أتنازل عن قيمي لأي شخص فإذن فقط يتحقق معني الحياة هنا.

.